خاص لـ"وطن": بالفيديو... سلطة الطاقة: زيادة 100 أمبير كهرباء في منطقة الشعراوية قريبًا
طولكرم - وطن - سندس علي: صرح نائب رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظاهر ملحم من خلال اتصال هاتفي مع وطن بأنه سيتم قريباً مباشرة العمل بمشروع زيادة القدرة الكهربائية في منطقة الشعراوية شرقي طولكرم بمقدار 100 أمبير.
ويوضح ملحم، أن "زيادة القدرة الكهربائية في منطقة الشعراوية مشروع يتم العمل عليه منذ فترة إلا أنه تأخر قليلاً نتيجة التأخير في أخذ الصلاحية في توريد جميع المواد الكهربائية اللازمة وكذلك الإعفاءات الجمركية"، مشيراً إلى أن بنك التنمية الإسلامية هو الممول للمشروع.
ويضيف ملحم، أن شركة "الجلمة" للكهرباء، في محافظة جنين، أسست جزءًا من مشاريع النقل الوطنية للكهرباء وهي شركة مملوكة للحكومة بالكامل، حيث قامت ببناء أربع محطات تحويل للكهرباء من الضغط المتوسط إلى الضغط العالي، الأمر الذي يزيد من كميات الكهرباء وبأسعار أقل من الحالية.
ويؤكد ملحم لــوطن، بأنه "لن يتم تحويل الكهرباء في طولكرم إلى شركة كهرباء خاصة، بل ارتأت سلطة الطاقة تأسيس شركة كهرباء ثالثة، بالإضافة إلى الشركات الموجودة في شمال الضفة؛ شركة كهرباء الشمال، وجنين للكهرباء، وسوف تكون مملوكة للحكومة بالكامل وليس للقطاع الخاص أي أسهم فيها، وذلك للإسهام في تحسين أوضاع الكهرباء في المحافظات الشمالية كما في الجنوب والوسط".
بدوره، يوضح رئيس مجلس الخدمات المشترك في منطقة الشعراوية، سفيان شديد، بأن "المخططات الفلسطينية لتوزيع الكهرباء في المنطقة سوف تضم خطين لنقل الكهرباء؛ الأول يمتد من قرية نزلة عيسى وحتى بلدة قفين، والثاني يمتد ما بين بلدات زيتا، عتيل، علار، ودير الغصون، حيث سيتم الاستفادة من الزيادة بالكهرباء في تطوير المنشآت التجارية والصناعية وكذلك التوسع العمراني".
وينوه شديد إلى أن منطقة الشعراوية تضم 9 تجمعات سكانية ويبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة، مؤكداً انخفاض ثمن الكهرباء بعد تنفيذ هذا المشروع، وتقليل نسبة الفاقد إذ أن الشبكة الكهربائية في المنطقة مهترئة كونها منشأة منذ عام 1967.
وتطرق سفيان في حديثه إلى مشروع شركة "الجلمة" الذي سوف يزود طولكرم بالكهرباء مما يخفف من كمية الضغط عليها، حيث سوف تصل القدرة الكهربائية إلى "40 ميجا واط" أي ما يعادل "1040 أمبير".
من جانبه، يقول محافظ محافظة طولكرم عصام أبو بكر أن الجانب الإسرائيلي جهة الضغط والتحكم بالكهرباء في محافظة طولكرم، ولا يزودها بكمية كافية من الكهرباء للتمدد العمراني والتجاري والصناعي.
ويشير لـوطن إلى أن السلطة الفلسطينية تبحث دائماً عن بدائل لخلق الكهرباء، وبدأت بإيجاد مشروع ضمن خطة محطة الجلمة في جنين ومحطة صرة في نابلس، لإعادة توزيع الكهرباء بكميات كافية للجميع.