"يونيسيف" ترسي عطاءات على شركات إسرائيلية
22.05.2012 07:35 PM
وأشار كحيل في تصريح لـ"صفا" إلى أنَّه تم رصد اتصال شركات إسرائيلية بمقاولين من غزة لتنفيذ مشاريع، والحصول على نصف التكلفة الإجماليَّة التي يتم الاتفاق حولها مع يونيسيف خلال ترسية العطاء، وحصول الاحتلال على النصف الآخر تقريبا.
وعدَّ كحيل ذلك مصيبة كبرى يجب التنبه لها، لافتا إلى أن الاتحاد اكتشف أن مقاولين اثنين في غزة نفذا مشروعي تحلية مياه تمت الترسية لهما على شركات إسرائيلية.
ونوه إلى أنه تم التواصل مع منظمة يونيسيف لاستيضاح الأمر، وأن المتحدثة باسمها في القدس المحتلة تذرعت بأن منظمتها تتعامل مع الشركة الإسرائيلية على أنها شركة محلية، وأن المقاول الإسرائيلي مقاول محلي.
وبين كحيل أن الاتحاد أرسل كتابا لجميع الشركات في غزة والضفة الغربية يحذر من التعامل مع الشركات الإسرائيلية، وهدد أن أي مقاول يتعامل مع الاحتلال بهذه الطريقة سيقع تحت طائل المسئولية الوطنية والقانونية.
وانتقد عدم تفاعل الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي والنائب العام مع هذه القضية الخطيرة، رغم أنه تم توجيه كتب رسمية لهم بهذا الخصوص منذ يوم الأربعاء الماضي، داعيا إلى عدم التهاون في هذا الأمر، ومؤكدا أنه "لا ينبغي أن يسمح لمنظمة يونيسيف أن تفعل ذلك مرة أخرى".
بدوره، أكد مالك شركة الخيسي بغزة ياسر الخيسي أن شركته وشركات أخرى تواصلت مع يونسكو لترسية عطاءات لتنفيذ مشاريع في غزة، إلا أنها رفضت وقالت إنها لا ترسي إلا لشركات إسرائيلية.
وأشار إلى أنّه تم إبلاغ اتحاد المقاولين بهذا الأمر، ويجري متابعة الموضوع مع المعنيين، رافضا العمل كموردين لشركات إسرائيلية في الباطن وبهذه الطريقة الالتفافية.