قراقع: الاعتداءات على الأسرى تخبط وفشل سياسي إسرائيلي

30.07.2011 11:43 AM

سلفيت- وطن- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الاعتداءات والعقوبات المتواصلة على الأسرى هي دليل فشل سياسي إسرائيلي وتعكس حالة من التخبط في الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف خلال زيارته عائلة الأسير عبد اللطيف شقير في قرية الزاوية قضاء سلفيت ومشاركته في عرس ابنه إياد في الذكرى السادسة والعشرين لاعتقال والده مع زملائه الأسرى العفو شقير وأحمد أبو جابر، أن الوضع في السجون قد ينفجر ويعكس نفسه على كافة الأوضاع، مطالبا بإنهاء زمن السجن وإطلاق سراح الأسرى والعمل على توفير الحماية القانونية والإنسانية لهم.

وقال قراقع: "إن شعبنا يجترح الفرح من وسط المعاناة، فذكرى دخول الأسرى الثلاث العام السادس والعشرين على الرغم من مأساويتها فإنها تتحول إلى إرادة تحدي وصمود وتأكيد على استمرار النضال حتى نيل الحرية ورحيل الاحتلال".

وحضر مهرجان الذكرى والعرس عدد كبير من المؤسسات والشخصيات الوطنية وعلى رأسها محافظ محافظة سلفيت عصام أبو بكر، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير، وفهد الحاج مدير مركز أبو جهاد للحركة الأسيرة وأمناء سر الأقاليم وأهالي الاسرى والأسرى المحررين.

واعتبر محافظ سلفيت في كلمته في الحفل، أن قضية الأسرى هي قضية مركزية ومن الثوابت الفلسطينية، وأن السلام العادل والحقيقي لا يتحقق إلا بتحريرهم وعودتهم الى أهاليهم سالمين موجها التحية الى كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

بدوره طالب أمين سر إقليم فتح بسلفيت عبد الستار عواد، باستمرار حشد الطاقات والجهود لتحرير الأسرى وإبراز معاناتهم على كافة المحافل الإنسانية والدولية.

واعتبر قدورة فارس في كلمته أن إحياء الذكرى وإقامة هذا العرس تعتبر رسالة سياسية وهامة تؤكد أن شعبنا مصر على نيل حريته وإطلاق سراح أبنائه.

وفي نهاية المهرجان تم تسليم الهدايا الرمزية لعائلات الأسرى الثلاث عبد اللطيف شقير وأحمد أبو جابر والعفو شقير.

والتقى وفد وزارة الأسرى خلال الزيارة مع عائلة الاسير عبد اللطيف شقير، وتم إحياء عرس جماهيري ومهرجان في هذه المناسبة حيث تم زفاف ابنه إياد الذي كان عمره 3 أشهر عند اعتقال والده.

يشار إلى أن الأسير عبد اللطيف شقير اعتقل بتاريخ 23/7/1986 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وكان معتقلا سابقا لمدة 3 سنوات، هو متزوج وله ثلاثة أولاد وابنتان.

أما الأسير العفو شقير، اعتقل بتاريخ 24/7/1986 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وهو متزوج وله بنتان وولدان، وتوفيت والدته خلال وجوده بالسجن.

أما الأسير أحمد أبو جابر فقد اعتقل عام 1986 وحكم عليه بالسجن المؤبد وعشر سنوات، وهو من سكان كفر قاسم بأراضي العام 48، ويعيل ولدين وبنت.

تصميم وتطوير