الاسير التاج : يطالب بمعاملته كأسير حرب: هل حقاً لن يكتب النجاح لإضرابي؟
07.05.2012 09:08 AM

وبين تقرير صادر اليوم الإثنين عن نادي الأسير حول الأسير الحاج، أن التاج أفاد لمدير الوحدة القانونية في النادي جواد بولس أنه رفض وللمرة الثانية مطلب لجنة مصلحة السجون إيقاف إضرابه مدعية أن سقف مطلبه المتمثل في اعتباره أسير حرب لا يمكن تحقيقه ولم يطلبه أحد من قبل.
وشرح الأسير للمحامي بولس الذي زاره في سجن مستشفى "الرملة" أمس الأحد، وهو على كرسي متحرك منهك ومتعب ما حدث معه أثناء مقابلته للجنة إدارة السجن وما قاله "بأنه اعتقل وأدين كعسكري فلسطينيي وهو بذلك يطالب بشيء بديهياً "وبسيط"، قائلاً "ما دمتم أيها الإسرائيليون تتهموني بأنني عسكرياً فعليكم أن تنفذوا ما يمليه القانون الدولي في هذا الشأن، وهذا القانون يملي عليكم أن تفرجوا عني في حالة انتهاء الأعمال العدائية بيننا، ويجب أن تعاملونني كعسكري ومكاني ليس في سجن مدني يتبع لمصلحة السجون وما تمليه علينا المصلحة".
بدورها، اعترضت لجنة مصلحة السجون على حديث الأسير التاج، ولم تستجب لمطالبه باستثناء ما اقترحته بأن مصلحة السجون على استعداد لنقله إلى سجن 'عوفر'، كونه يقع على أراضي 67، وبالرغم من ذلك تساءل الأسير عن موقف أخوانه في قوى الأمن الفلسطينية التي كان عنصرا فيها وأين موقف المسؤولين الفلسطينيين تجاه موقفه.
من ناحيته، شدد بولس على عدالة مطالب التاج، مشيرا إلى أن هذا يندرج وفق القانون الدولي 'لكن في الحقيقة يمثل وحيداً قضية أساسية وكبيرة، ولذا نحن في نادي الأسير ومؤسسات حقوقية نقف إلى جانبه لدفاع عنه وعن حقوقه'، قال بولس.
بدوره، اعتبر رئيس نادي الأسير قدوره فارس أن إضراب الأسير بمطلبه 'فجر حالة نضالية راقية، وتحدي بطولي عادل لموقف فلسطيني وحق غائبين، وندعو المؤسسات الحقوقية بتبني قضيته؛ لأنها عمليا تعكس المطلب الأساسي للحركة الأسيرة الفلسطينية لا سيما بفئات مناضليها الشبيه لقضية الأسير محمد التاج".