إضراب الاسير خضر عدنان يدخل شهره الثاني مع تصاعد الضغوطات لإفشاله

03.06.2015 11:05 AM

رام الله- وطندخل اضراب الاسير الشيخ خضر عدنان عن الطعام شهره الثاني في ظل الاصرار على تحقيق هدفه بإنهاء اعتقاله الإداري، وتسليط الضوء على محاولات ادارة السجون الالتفاف على اضرابه، ومنع توسيعه بانضمام اعداد جديدة من الاسرى للإضراب .

وقال الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين رياض الاشقر، بأن الاسير عدنان يعتبر رمزا من رموز الاسرى وكان المبادر الاول والسباق لخوض اضراب فردي عن الطعام ضد الاعتقال الإداري استمر 66 يوماً متتالية نال بعدها حريته، ليعاد اعتقاله مرة اخرى ويخضع للاعتقال الإداري المتجدد، ليعاود الكرة مرة اخرى بخوض اضراب مفتوح يدخل اليوم شهره الثاني .

واضاف الاشقر بأن الاحتلال يسعى بكل الطرق ويمارس شتى انواع الضغط والارهاب على الأسير عدنان من اجل وقف اضرابه ، لأنه  يخشى في حالة استمراره من تصاعد ظاهرة الاضرابات الفردية مرة اخرى بعد ان تقلصت بشكل كبير جدا بعد الاضراب الجماعي الذى خاضه الاسرى الاداريين العام الماضي ، ولم يتكلل بالنجاح .

واشار الاشقر الى ان الاحتلال يحاول حتى اللحظة ان يتظاهر باللامبالاة لإضراب الأسير، بينما في الجلسات المغلقة فإنه يخشى من هذا الاضراب نظرا لرمزية الاسير المضرب وخشية من ان يتعرض للأذى، وبالتالي قد تتفجر الاوضاع في السجون بشكل غير مسبوق ، وخاصة ان هناك توترًا متصاعدًا داخل السجون بسبب اجراءات الاحتلال القمعية بحق الاسرى ونقل قيادات الحركة الاسيرة دون سابق انذار بخلاف ما اتفق عليه مع الاسرى .

واضاف بأن الاسير عدنان مع شهره الثاني يقترب من الخطر اكثر وتتراجع صحته، حيث اصبح الان لا يقوى على الحركة بالكامل، كما بدء شعره بالتساقط إضافة إلى مظاهر الإعياء الأخرى البادية عليه بشكل واضح الامر الذى يدعو الى القلق على حياته.

وابدى الشيخ عدنان تصميمه على الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام، حتى يخرج منتصرا او يلقى الشهادة ، لذلك فهي يرفض إجراء فحوصات طبية، ويرفض تلقى المدعمات، كما يرفض انصاف الحلول التي تطرحها ادارة السجون عليه بين الحين والاخر كالاتصال بعائلته او تحسين اعتقاله .

واستغرب الاشقر من ضعف التضامن الشعبي والرسمي مع اضراب الاسير عدنان، محذرا بان هذا التراجع يؤدى الى تغول ادارة السجون على الاسير وتجاهل مطالبه، او على الاقل اطاله عمر الاضراب مما يشكل خطورة على الاسير .

يذكر أن الاسير عدنان معتقل لدى الاحتلال منذ الثامن من يوليو/ 2014. وصدر ضده أمر بالاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، تم تجديدها لمرة ثانية في السابع من يناير/كانون الثاني 2015، و أضرب على إثرها لمدة أسبوع بشكل تحذيري، فقامت سلطات الاحتلال بتثبيت الحكم لمدة أربعة اشهر، تم تجديدها للمرة الثالثة في الخامس من مايو/أيار 2015 فأعلن الإضراب المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، بينما ينتظر أطفاله الستة معالي (6 أعوام) وبيسان (5 أعوام) وعبد الرحمن (3 أعوام) والتوائم الثلاثة حمزة وعلي ومحمد، ان ينتصر والدهم ويخرج سيراً على الاقدام لا محملاً على الاكتاف .

تصميم وتطوير