خبير مقدسي: زيارة شخصيات عربية وإسلامية للقدس مصلحة للاحتلال

02.06.2015 02:02 PM

رام الله- وطن: قلّل الخبير الفلسطيني في شؤون مدينة القدس جمال عمرو، من فائدة وأهمية الزيارات التي تقوم بها شخصيات عربية وإسلامية معروفة للقدس، مشيرًا أنها باتت هدية مجانية للاحتلال، بذريعة أن حرية الأديان موجودة.

وبين الخبير عمرو وهو من سكان القدس، أن تلك الشخصيات ذات الحضور والمكانة الإعلامية في الوطن العربي والإسلامي، تدخل القدس تحت حماية شرطة الاحتلال، ومعظم من يأتون لا يقدمون شيئًا يذكر للمقدسيين.

وأضاف في حديث لـ وطن " هؤلاء لا يخطبون في المسجد الأقصى، وبعضهم لا يؤدي الصلاة".

وقال عمرو "إن الذي تصدوا للفتوى التي تحرم زيارة الأقصى، لم يعوا مدلولها جيدًا، حيث أنها حرمت ذلك على الشخصيات الاعتبارية، وذوي المكانة في الدول العربية وفي الخارج"، معتبرًا أن تلك الشخصيات لا ينبغي لها دخول القدس تحت راية المحتل وعلى مرأى وسائل إعلامه.

وأوضح أن الشق الآخر من الفتوى، هو أنه يجب على كل فلسطيني وكل إنسان مسلم يستطيع الوصول للأقصى أن يزوره، ويدعم أهله ويعزز الصمود في المدينة المقدسة.

واعتبر أن الإهانة التي تعرض لها أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، قبل شهور، من قبل الاحتلال لدى دخوله القدس خير دليل على عدم جدوى مثل هذه الزيارات.

وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، زار خلال يناير الماضي مدينة القدس والمسجد الأقصى، بعد منعه واحتجازه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدة ساعتين.

ودأبت السلطة الفلسطينية، في الآونة الأخيرة، على حث العرب والمسلمين على زيارة القدس والمسجد الأقصى، فيما ينتقد آخرون الزيارة لما تتضمنه من تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ولما يترتب عليها من مصالح ومكاسب سياسية تستفيد منها دولة  الاحتلال.

تصميم وتطوير