"الديمقراطية": لا وجود لحكومة الوفاق بغزة بعد عام من تشكيلها

01.06.2015 07:12 PM

رام الله - وطن:قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاثنين إن حكومة الوفاق الوطني لم تضطلع بمهامها في قطاع غزة بعد مضي عام على تشكيلها "بسبب ضعف دورها والعقبات التي يضعها حكم حركة حماس أمامها".

وأشارت الجبهة في بيان صحفي لها تلقت وطن نسخة منه إلى "تكرار الحل الثنائي الفاشل بين الحكومة وحركة حماس في حل مشكلة موظفي غزة العقدة المباشرة أمام تفعيل الحكومة واستلامها للمعابر والشروع بعملية الاعمار والاتفاق على توحيد الأجهزة الأمنية وغير ذلك".

واعتبرت الجبهة أن ذلك "يعبر عن عدم امتلاك كلاً من حركتي فتح وحماس للإرادة السياسية وكذلك التشبث بالمصالح الفئوية والتأثر بالضغوط والرهانات الإقليمية والدولية".

ولفتت إلى أنه "مع استمرار الانقسام يتعمق الحصار الجائر ويتواصل جمود عملية عدم الإعمار في غزة وتزداد محنة ومأساة المواطنين الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية".

كما نبهت إلى استمرار "التلكؤ في حل مشكلة موظفي الحكومة السابقة في غزة المحقة وتجاهل مطالب الموظفين العامة من تفريعات 2005-2007 وموظفي شركة البحر وأصحاب العقود وإعادة رواتب المفصولين".

وحثت الجبهة حركة حماس على "تمكين الحكومة من الاضطلاع بدورها وتسليمها المعابر من أجل فتحها باعتبار المصالحة طريق كسر الحصار والإعمار ودون رهن ذلك بحل مشكلة الموظفين المحقة".

وشددت على أنه "من واجب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والحكومة فتح حوار مع السلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح مع قطاع غزة وتطوير وظائفه للخلاص من مآسي إغلاقه المتواصل".

ورأت أن " خلاص غزة من كارثة الدمار والحصار والتدهور المريع للأوضاع المعيشية ودفن مشاريع انفصالها عن الضفة، يتطلب العمل الجاد لإنهاء الانقسام عبر الشروع الفوري بحوار وطني شامل لإزالة العقبات من أمام تفعيل حكومة التوافق الوطني واستنهاض أوسع ضغط شعبي ووطني على حركتي فتح وحماس لاستعادة الوحدة طريق الإعمار وكسر الحصار".

ودعت الجبهة إلى العمل لانعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لتنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة وصولاً لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل ووضع استراتيجية سياسية موحدة.

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالتحذير من أن الشارع الفلسطيني على أبواب انفجار شامل ولم يعد بإمكانه التعايش مع الواقع الراهن وعلى القيادات الفلسطينية أن تتطلع إلى مطالب الشارع الفلسطيني في كل مكان.

تصميم وتطوير