الجامعة العربية تحث الدول الأعضاء على دعم موازنة السلطة

26.07.2011 03:11 PM

رام الله- وطن- وكالات- طالب مجلس جامعة الدول العربية في ختام اجتماعه الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين بشأن دعم موازنة السلطة الوطنية، اليوم الثلاثاء، الدول العربية التي لم تفِ بالتزاماتها تجاه الدعم الإضافي إلى سرعة الوفاء بها لتتمكن السلطة من سداد رواتب الموظفين والوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

وشكر مجلس الجامعة الدول العربية التي أوفت بكل التزاماتها ومساهماتها كليا أو جزئيا في دعم موارد صندوقي الأقصى وانتفاضة القدس وفقا لقرارات قمة القاهرة عام 2000 وفي تقديم الدعم الإضافي للصندوقين وفقا لمقررات قمة بيروت 2002 .

وقال رئيس الوزراء سلام فياض، في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، إن السلطة تحتاج بشكل عاجل إلى 300 مليون دولار لتجاوز عنق الزجاجة، والمرور من الأزمة المالية الخانقة حتى تصبح على مسار أفضل لتوريد ما يكفي من المساعدات بشكل منتظم لشعبنا.

وأشار الى أن إجمالي ما تلقته السلطة الوطنية من مساعدات لعام 2011 بلغ 331 مليون دولار منها 79 مليون دولار من الدول العربية، لافتاً إلى أن المبلغ الأخير لا يشمل الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية مؤخرا وهو 30 مليون دولار.

وأوضح أن السبب الرئيس للأزمة المالية يكمن في نقص التمويل من الدول المانحة رغم قيام السلطة الوطنية بتخفيض النفقات من مبلغ 1,8 مليار دولار عام 2008 ليصل إلى 790 مليون عام 2011 .

وأكد فياض ان سلطات الاحتلال تعرقل النمو الاقتصادي الفلسطيني من خلال القيود والإجراءات التي تتبعها من احتجاز الأموال الفلسطينية وعرقلة المزارعين الفلسطينيين وكذلك الحركة الاقتصادية الفلسطينية.

ومن جانبه، قال بن حلي إن مجلس الجامعة تبنى بالإجماع قرارا بدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن المجلس ناشد الدول العربية سداد مساهماتها المالية في موازنة السلطة حتى تتمكن من دفع رواتب الموظفين وتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي من خنق السلطة ماليا واقتصاديا.

وأشار إلى أن المجلس أصدر قرارا يتعلق بتنسيق المواقف العربية خلال الدورة 55 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي سيعقد في فيينا في سبتمبر المقبل.

وقال رئيس الاجتماع السفير خليفة بن علي الحارثي مندوب سلطنة عمان إن المجلس كلف المجموعة العربية في فيينا باتخاذ عدد من الخطوات بشأن التحرك العربي في الاجتماع القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواجهة مخاطر السلاح النووي الإسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية الأخرى على السلم الدولي والأمن القومي العربي.

 

تصميم وتطوير