عائلة البيتاوي: الاحتلال يتحمل مسؤولية وفاته لمنعه من السفر للعلاج

نابلس – وطن للانباء - حملت عائلة الشيخ حامد البيتاوي سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن التداعيات الصحية التي أدت إلى وفاة الشيخ حامد البيتاوي بعد عصر الأربعاء في مستشفى المقاصد في مدينة القدس المحتلة.

وأشارت العائلة إلى أن سلطات الاحتلال تعاملت بمنطق غير أخلاقي وتعمدت إغلاق كل سبل العلاج أمام الشيخ مما أدى إلى تدهور سريع في حالته الصحية تسبب بوفاته.

وأكدت أنها مؤمنة بقضاء الله وقدره، ولكن سلطات الاحتلال منعت أسباب العلاج قديما وحديثا، حيث منعته من السفر إلى الأردن الشهر الماضي رغم أن حالته الصحية كانت تتدهور بشكل حاد في مستشفى رفيديا في نابلس وأمر الأطباء بتحويله على عجل إلى العلاج في الأردن نتيجة تزامن عدة أمراض في جسده.

وأشارت إلى أنه ورغم محاولات مضنية رفضت سلطات الاحتلال البتة نقله للأردن، كما ماطلت بشكل سافر في منحه إذن العلاج بالقدس والذي كان أهون الشرين.

الشيخ البيتاوي اثناء العلاج

كما أشارت العائلة إلى أن سلطات الاحتلال كانت تعمدت منع علاج الشيخ البيتاوي خلال اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال بشكل أسس لمرضه الحالي الذي كان استمرارا لتلك الحالة، وذلك حين تفاقم مرض السكري رغم كبر سنه وهو داخل السجن فرفضت بشكل سافر منحه العلاج وتعاملت باستهتار وبسياسة الموت البطيء مع حالته كما تفعل مع الأسرى المرضى.

وقالت العائلة إن ذلك أدى إلى القيام ببتر اصبعين له فور خروجه من السجن ، وحصول تدهور مستمر في حالته الصحية تدهور بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة.