القوى الوطنية والاسلامية تحيي المشاركة الجماهرية والشعبية في يوم الارض

رام الله –وطن للانباء- حيت القوى الوطنية والاسلامية المشاركة الجماهيرية الواسعة لشعبنا، والمتضامنين الاجانب في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات في دول الطوق بالتوجه الى الحدود مع الاعتصامات والفعاليات في عواصم العالم بمشاركة احرار العالم بمناسبة يوم الارض الخالد، ومسيرات القدس العالمية، للتاكيد مجدداً على ان شعبنا ماضي قدما في معركة مواجهة الاحتلال والاستيطان الاستعماري والحصار والحواجز العسكرية، مؤكدين مجددا على الاستعداد والتصميم، والتضحية للدفاع عن الارض وحمايتها، على درب الشهداء والاسرى والجرحى، من اجل الدفاع عن الارض والمقدسات والمسجد الاقصى المبارك، وحقوق شعبنا الثابتة العودة وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعبرت القوى عن ادانتها واستنكارها لجرائم الاحتلال في قمع المسيرات الشعبية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بمشاركة المتضامنين الاجانب، وخاصة ما جرى على حاجز قلنديا العسكري وسقوط اكثر من مائة اصابة باستهداف مباشر من جيش الاحتلال بقنابل الغاز، والرصاص الحي والمطاطي في محاولة لثني شعبنا عن التمسك بخيار واستمرار هذه المقاومة الشعبية الباسلة ضد الاحتلال، الامر الذي يؤكد مجدداً على تصميم وعزم شعبنا على الاستمرار والالتفاف وتصعيد المقاومة الشعبية الباسلة في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وتوجه القوى الوطنية والاسلامية التحية الى الجرحى والمصابين، الذين سقطوا في هذا اليوم الخالد، وتحيه خاصه للدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفسطينية، وعضو المجلس التشريعي الذي اصيب بقنبلة غاز في الرأس في فعاليات مسيرة القدس العالمية ويوم الارض.