ليبرمان: إسرائيل لن توافق على تواصل جغرافي بين الضفة والقطاع

12.03.2012 09:19 PM
رام الله - قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، في مكتب الوزارة خلال إحياء ذكرى مرور 20 عاما على العملية التي استهدفت السفارة الإسرائيلية في بوينس آيريس، إنه بدون دعم إيران لن يكون هناك وجود للمنظمات التي وصفها بـ"الإرهابية" في قطاع غزة. وبحسبه فإنه طالما ظلت حركة حماس تسيطر على قطاع غزة لن تسمح إسرائيل بربط الضفة الغربية بالقطاع.

وأشارت التقارير الإسرائيلية في هذا السياق إلى أنه في عملية بونس آيريس، التي نفذت من قبل حزب الله، تم تفجير مفخخة قرب مبنى السفارة الإسرائيلية، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله عباس موسوي، الأمر الذي أدى إلى تدمير مبنى السفارة كليا ومقتل 29 شخصا بينهم دبلوماسيون إسرائيليون.

وقال ليبرمان إن التعاون بين إسرائيل والأرجنتين أدى إلى الكشف عن مخططي العملية ومنفذيها. وبحسبه فإن "الجميع يعرفون اليوم أن إيران تقف وراء العمليتين عن طريق حزب الله ذراعها المنفذ في لبنان". وأضاف أن بعض المخططين للعملية لا يزالون يتجولون بحرية ويخططون لعمليات أخرى ضد أهداف إسرائيلية في العالم.

وأشار في هذا السياق إلى أن إسرائيل ستبدأ في العام القادم ببناء مبنى السفارة الإسرائيلية الجديد في بونس آيريس.

وادعى ليبرمان أن إيران وحزب الله دخلا أمريكا اللاتينية، وأقاما "بنى إرهابية على الحدود بين البرازيل والأرجنتين وباراغوي". كما ادعى أن ذلك "لا يشكل تهديدا لإسرائيل فحسب، وإنما للعالم الحر كله". على حد قوله.

وأضاف أن إيران تزود حماس وباقي المنظمات الفلسطينية بالسلاح، مشيرا إلى أن "إيران هي الأكسجين لتلك المنظمات، وأنه بدون دعمها العسكري والمالي سيكون استمرار وجودها محل شك".

وتابع أنه على المستوى السياسي فإن استمرار إطلاق النار يدفن كل إمكانية بأن يكون هناك تواصل جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنه طالما ظلت حركة حماس تسيطر على القطاع فإن إسرائيل لن توافق على "الممر الآمن أو الممر غير الآمن، أو الممر العلوي أو السفلي أو أي ممر آخر". وزعم أن الفلسطينيون حكموا على أنفسهم باستمرار الانفصال بين الضفة والقطاع لأجيال.
تصميم وتطوير