ليبرمان يطالب بمبادرة إسرائيلية لمواجهة المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن

16.12.2014 01:22 PM

وطن - وكالات: حذر وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان من أن غياب المبادرة الإسرائيلية يعني تدهور وضع إسرائيل في الساحة الدولية وعلاقاتها مع أصدقائها الغرب.

وجاء تحذير الوزير الإسرائيلي في تعقيب له على صفحته على شبكة التواصل "فيسبوك"، صباح الثلاثاء، تحت عنوان "لن نقبل املاءات الفلسطينيين، علينا أن نقدم مبادرتنا السياسية المقابلة".

وأضاف ليبرمان أن مشروع قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال خلال فترة لا تزيد عن العامين الذي يتقدم به الفلسطينيون غدا في مجلس الأمن ، ليس الخطوة الوحيدة المضادة لإسرائيل التي سيقوم بها الفلسطينيون ومؤيدوهم.

وكان المسؤولون الفلسطينيون قد أعلنوا اعتزامهم تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن غدا الأربعاء، ويدعو المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حتى موعد أقصاه نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع ليبرمان "حتى البرلمان الأوروبي سيصوت أيضا على اقتراح للاعتراف بالدولة الفلسطينية في لوكسمبورغ، ومؤتمر الدول المتعاقدة على معاهدة جنيف سيجتمع غدا في جنيف".

وبحسب ليبرمان فإن "كل هذه الخطوات، إضافة إلى خطوات مشابهة تمت وأخرى ستتم، هي جزء من خطة منظمة تهدف لفرض الحقائق على إسرائيل، أنه هجوم سياسي وعلينا التعامل معه بذكاء وتصميم".

وشدد على أن "دولة إسرائيل لن تقبل الاملاءات الفلسطينية"، وقال "أي محاولة من قبل الفلسطينيين، بمساعدة المؤسسات الدولية، لفرض الحل علينا لن يكون من شأنه إلا تدهور الأوضاع أكثر في المنطقة وستفشل".

وأضاف ليبرمان أن "الدول الأوروبية التي تتعاون مع الفلسطينيين فإن خطواتها مثل الذي يحمل عود كبريت مشتعل مقابل مادة قابلة للاشتعال، إنها لا تساعد أحدا".

وتابع "سيتم الرد على الخطوات الأحادية الفلسطينية بخطوات كبيرة من قبل إسرائيل في الميدان وفي الساحة الدولية".

لكنه لفت إلى أنه "إضافة إلى مقاومة واحتواء هذه الخطوات، فإن من واجبنا أن نبادر، علينا ألا نجلس مكتوفي الأيدي ونكتفي بقول ما نحن ضده، إن غياب المبادرة الإسرائيلية يعني تدهور وضعنا في الساحة الدولية وعلاقاتنا مع أصدقائنا في الغرب ولن يسمح لنا بالدفاع عن القضايا التي تهمنا".

تصميم وتطوير