قائمة الصحافي المستقل تصدر بيان توضيحي

07.03.2012 01:58 PM
رام الله – وطن للانباء - اصدرت قائمة الصحفي المستقل بيانا وصل وطن للانباء " نسخة عنه ، وجاء في البيان " ها نحن نصل اليوم الى المؤتمر الثاني لنقابة الصحافيين بعد المؤتمر التأسيسي الذي عقد في شهر شباط من العام 2010، ولا زالت جهود توحيد الجسم الصحفي الفلسطيني والنهوض بعمل نقابة الصحفيين كإطار لجميع الصحفيين تتأرجح بين تقدم هنا وانتكاسة هناك".
: ولا زال الإعلام الفلسطيني منغمسا بدرجات متفاوتة في تعاطيه مع الانقسام السياسي والجغرافي الذي يتعمق يوما بعد يوم، وتورط قسم كبير من الصحفيين في هذا الصراع وفشلوا في تقديم نموذج ايجابي ينسجم مع طبيعة وحساسية دورهم شأنه أن يشكل عنوانا يحتذى من الأوساط الأخرى وقد توج هذا بفشلهم في التوصل لإجراء انتخابات موحدة في كل من الضفة وقطاع غزة وهو أمر لم يكن غير انعكاس مباشر لمواقف الأحزاب والساسة.
إننا في قائمة الصحافي المستقل، وفي الوقت الذي نخوض فيه هذه الانتخابات تحت شعار " نقابة حرة = إعلام حر" لا نقلل من أهمية ما تم انجازه في نقابة الصحافيين خلال العامين الماضيين، من حيث وجود مقر للنقابة، وما قامت به من محاولات حثيثة لغربلة العضوية وتصحيحها، وانجاز مشروع النظام الداخلي، إلا أننا لا زلنا نشعر بان التأثير السياسي الحزبي لا زال يعشعش في عقول العديد من الزملاء الصحافيين وذلك على حساب الهموم المهنية النقابية التي ندعو من اجلها الصحافيين للانتساب لهذه النقابة.
وعليه "فاننا ندعو الزميلات والزملاء الى التحرر من التأثير الحزبي في عمل والية تشكيل هيئة النقابة، دون أن يعني ذلك بأي حال من الأحوال الانتقاص من دور الأحزاب السياسية، او الانتقاص من حرية اي شخص في الانتماء لأي حزب يريد، ولكننا نؤمن بان العمل النقابي الحر والانتساب النقابي الحر للنقابة، هو ما سيعزز حرية الإعلام ويسهم في تطوير الأداء ويتيح فرصا أفضل في توفير شروط عمل وحياة كريمة للإعلاميين.
وفي الوقت الذي ندعو فيه إلى التحرر من التأثير الحزبي على العمل الإعلامي، فإننا ندعو الى الانتماء للوطن وقضاياه، ونؤكد على أن حق الجمهور في المعرفة يجب أن يكون هادي كل الزملاء والزميلات في أعمالهم".

الزميلات والزملاء ..
"إننا لا ندعي أننا نمثل كافة الصحافيين المستقلين، الذين يؤمنون بفكرة التحرير من سطوة الأحزاب السياسية على الإعلام، ولكننا اجتهدنا كمجموعة من الصحافيين في خوض هذه الانتخابات وفق رؤية نعتقد أن العديد من الصحافيين يساندونها، على أمل أن نقرع جدران الخزان كي يسمعنا الجميع، بأن حرية الإعلام الحقيقية التي نطالب بها، لا يمكن أن نبلغها إذا لم نحرر عملنا النقابي اولا، وإذا لم نسعى ولم نجعل الانتماء للمهنة والعمل الصحفي المهني هو مقياسنا ومعيارنا الأول وليس الانتماء السياسي لهذا الحزب او ذاك".
تصميم وتطوير