نقابة الصحفيين تدين المشاركين في مؤتمر صحفي في " بيت ايل "

07.03.2012 11:54 AM
رام الله – وطن - تابعت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين حيثيات عقد " مؤتمر صحفي " نهاية الأسبوع الماضي لضباط عسكريين من ما يسمى بالإدارة المدنية حضره عدد من الصحفيين الفلسطينيين وممثلي ومراسلي فضائيات عربية عقد في مستوطنة بيت ايل المقامة على اراضي البيره.
ان النقابة اذ تؤكد على خطورة ما حدث باعتبار ان المكان الذي عقد فيه المؤتمر الصحفي هو أراض فلسطينية محتلة منذ عام 1967 ومن ضمن اراضي الضفة الفلسطينية المغتصبة قسراً بموجب أوامر عسكرية، وان الذين تحدثوا في المؤتمر هم ضباط عسكريون اسرائيليون يمثلون " الادارة المدنية " وهي الادارة التي يتم اعادة تنشيطها لتكون بديلاً عن السلطة الوطنية، وهي ذات الادارة التي طالما رفض شعبنا وجودها ودورها باعتبارها تجميل للوجه القبيح للاحتلال العسكري. فان النقابة تعتبر ان حضور مثل هذا لمؤتمر ليس فقط تطبيع مع الاحتلال مرفوض ومدان، بل هو خروج عن الثوابت والبديهيات والمسلمات الوطنية يمثل طعنة في الخاصر للموقف الفلسطيني الرافض للاستيطان واستمراره والداعي لوقفه وإزالته. وترى النقابة ان قيام قوات الاحتلال باقتحام تلفزيون وطن وتلفزيون القدس التربوي وسرقة معدات ووثائق من مقريهما في اليوم التالي لهذا " المؤتمر الصحفي " وهو لطمة لكافة المشاركين في هذا المؤتمر.
ان النقابة اذا تدين بشدة كافة المشاركين في هذا المؤتمر من صحفيين ووسائل اعلام، فانها وفي سياق بحثها عن اسماء المشاركين لم تتحقق من مشاركة اي من اعضائها في هذا المؤتمر، وهي تنتهز هذه الفرصة لتؤكد ان النظام الداخلي الجديد للنقابة يجرم التطبيع والمطبعين ويجزم بفصل كل صحفي يشارك في اي نشاط تطبيعي من عضويتها. وتحذر كافة الصحفيين من الايغال في مثل هذه الممارسات المرفوضة من قبل شعبنا ونقاباته ومؤسساته الوطنية والشعبية، وستواصل متابعتها لكافة هذه الانشطة وغيرها من الممارسات التي تندرج في خانة التطبيع والتساوق مع الاحتلال وفق المعايير التي حددتها سابقاً بالتشاور مع اللجنة الوطنية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية ومقاومة التطبيع.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين
7-3-2012
تصميم وتطوير