"الإفتاء" يطالب بسن قانون دولي يجرم المس بالديانات

23.02.2012 12:51 PM
رام الله- وطن- طالب مجلس الإفتاء الأعلى، اليوم الخميس، بسن قانون يجرم المس بالديانات ورموزها وضرورة معاقبة الذين يقومون بهذه الأعمال المشينة، محملا رعاة الدول المسؤولية الكاملة لتداعيات هذه الانتهاكات بحق القرآن الكريم والمساجد والكنائس وكل ما يمس الرموز الدينية.

وأكد المجلس في اجتماعه الخامس والتسعين، أن الاعتداء على كنيسة "هيفتيستيت" بالقدس من خلال كتابة شعارات على جدرانها معادية للمسيح وأمه عليهما السلام.

وأدان المجلس ظاهرة الإساءة للرموز الدينية والمصحف الشريف والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك ومحاولات اقتحامه وتدنيسه والمس بأماكن العبادة الأخرى، سواء في فلسطين أم خارجها، مما يساهم في خلق جو من الكراهية والحقد بين شعوب العالم.

وحمل المجلس سلطات الاحتلال عواقب هذه الانتهاكات المتكررة ضد الأماكن الإسلامية والمسيحية في فلسطين، التي تجري تحت حمايتها ورعايتها.

كما أدان المجلس ربط رأس خنزير أمام مسجد في بلغاريا، وقيام مجموعة من الجنود من حلف الناتو بحرق القرآن الكريم في إحدى القواعد العسكرية في أفغانستان، واصفا هذه الأعمال بالجبانة والآثمة، وأنها تهدف إلى زيادة الكراهية بين أصحاب الأديان.

ترأس سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – رئيس مجلس الإفتاء الأعلى – اليوم الخميس الجلسة الخامسة والتسعين لمجلس الإفتاء الأعلى بحضور أصحاب الفضيلة وأعضاء المجلس من محافظات الوطن كافة.
تصميم وتطوير