وزارة الثقافة : 5 ملايين دولار فدية المسرح الوطني بالقدس

21.07.2011 11:56 AM




رام الله - وطن - علي دراغمة .أكد وليد عبد السلام مدير عام الإدارة العامة للفنون في وزارة الثقافة الفلسطينية ان تكلفة الحفاظ على المسرح الوطني في مدينة القدس كلفت الخزينة العامة 5 ملايين دولار تم دفعها كفدية لسلطات الاحتلال بدلا عن تراخيص وضرائب متراكمة.

وقال عبد السلام خلال برنامج رأي عام الذي ينتجه تلفزيون" وطن" :" المسرح الوطني في القدس كان مهددا بالإغلاق بسبب تراكم الضرائب التي تفرضها سلطات الاحتلال عليه ، وقمنا بدفع مبلغ 5 ملايين دولار لتحريره من الضرائب ،والمسرح الآن مستأجر ومضمون لمدة 99 عاما، وهو مملوك لعائلة فريتخ المقدسية".

وأضاف"من الصعب علينا ان نقوم بعمل فني في مدينة القدس،بسبب العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال،لذلك نقوم بالتعويض وعمل مشاريع للمؤسسات الثقافية القائمة في المدينة ".

وأشار عبد السلام إلى ان المهرجانات الصيفية في الضفة الغربية على أهميتها تعيش حالة من الفوضى وعدم التنسيق ولا يوجد ما يميزها عن بعضها".

ونوه ان وزارة الثقافة ليس لديها الصلاحيات في تنظيم مواعيد المهرجانات التي تبلغ 16 مهرجانا خلال شهرين لذلك القائمين على هذه المهرجانات يمولون أنفسهم من المؤسسات والشركات الخاصة وقال:" بعض المهرجانات لا يوجد لديها فكرة ولا هدف وأي مجموعة من الأشخاص تستطيع جمع مبلغ  من المال و تنظم مهرجان دون تدخل من أي  جهة ".

وطالب عبد السلام بدفع مبلغ رمزي من الجمهور و بعدم مجانية الدخول للمهرجانات رغم انها جيدة حتى يعتاد المواطن ان للثقافة ثمن وإنها ليست بالمجان ، وإحياء عادة ان يحجز المواطن مقعد وان يدفع ثمن تذكرة دخوله لمشاهدة عمل ثقافي".

وكشف عبد السلام عن وجود صندوق خاص لدعم الثقافة الفلسطينية برأس مال نصف مليون دولار أساسه من منحة نرويجية وصندوق الاستثمار الفلسطيني ومؤسسات أخرى، تشرف عليه وزارة الثقافة وقال :"الصندوق مول 47  مشروعا ثقافيا في الضفة الغربية وتلقى 400 طلب اخر خلال العام الماضي.
وأكد عبد السلام مشاركة فلسطين سنويا بـ 7 مهرجانات دولية مما يكسب الفرق المحلية خبرة وتواصل مع الفرق العالمية .

وطالب وزارة الثقافة  بإنشاء فرقة للفن الشعبي تقوم على مبدأ حفظ التراث وتمثيل فلسطين في المهرجانات العالمية كون معظم الفرق الحالية على كثرتها غير متخصصة بالفلكلور الفلسطيني الأصيل.

وأكد عبد السلام وجود نهضة كبيرة في الثقافة الفلسطينية وقال:"بفضل معهد ادوارد سعيد للموسيقى والكمنجاتي أصبحنا نشاهد أشخاص في الشارع يحملون آلات موسيقية والآن نستطيع ان نشكل فرق موسيقية بسهولة بعد ان أمرا بالغ الصعوبة".

 

تصميم وتطوير