ساوم فتاة غزاوية على صورتها ليتعرف على "ام البلوزة الحمرا"!!

20.07.2011 03:50 PM

وطن- وكالات:

أحمد: مرحبا

ربا: اهلاً وسهلاً

أحمد: كيف حالك يا "ربا"؟

ربا: مين معي؟

أحمد: ههههههه أنا شخص معجب فيكِ ...

ربا: حتحكي مين ولا أسكر الخط؟

أحمد: مش حتقدري.. في عندي إلك صورة يوم عرس أخوكِ

وإنت بالفستان الزهري!!

ربا: ايش؟ مين إنت؟؟...

أحمد: مغلبك كتير أسمي ... أنا أحمد...

أوعى تحكي لحدا ... سلام

لم تستمر المكالمة الهاتفية التي تلقتها "ربا" أكثر من دقيقة، حولت "ربا" إلى فتاة حائر وضائعة.

"ربا" و"أحمد" أسماء وهمية لشخصيات حقيقية في قصة حدثت في غزة.

بداية النهاية كان بعطل أصاب جوال "ربا"، دفعها إلى الذهاب إلى أحد محلات صيانة الجولات، دون أن تعرف أن من يجلس داخل المحل هو "ذئب بشري".

المشكلة لا تكمن في الذهاب إلى المحل ولا في وجود "الذئب البشري"، المشكلة تكمن في أن "ربا" لم تترك مناسبة سعيدة إلا والتقطت لها ولصديقاتها من الصور ومقاطع الفيديو بجوالها, مبررةً ذلك بالحفاظ على ذكرياتها الجميلة.

وبعد ذهابها إلى إحدى محلات صيانة الجوال، استطاع "المصلح" – صاحب محل الصيانة - الوصول إلى صور ومقاطع الفيديو وأرقام الجولات والرسائل القصيرة المحتفظه بها في جوالها.

وقام بعد صيانة جوالها بعرض بعض صورها على أحد أصدقائه المسمى"أحمد"، وقام ببيعها له مع رقم جوال "ربا"، ليبدأ فصل المساومة والابتزاز.

لم يطلب "أحمد" المال من "ربا"، بل أراد أن تخرج معه ويلتقي بها وان يتعرف على صديقاتها (خاصة صاحبة "البلوزة" الحمراء) - حسب الصورة الحاصل عليها من جوال "ربا"!!

انتهت القصة بأن ألقت الأجهزة الأمنية في غزة القبض على "أحمد" و"صاحب محل الجوالات" بعد شكوى رسمية ومعلومات قدمتها عائلة "ربا"، حيث تبين أن الاثنين (أحمد وصاحب المحل) من أصاحب السوابق والشبه الأخلاقية والأمنية.

 

 

تصميم وتطوير