زوجة الأسير خضر: زوجي يدخل دائرة الموت.. وأطالب بتدخلات دولية

وطن/ جنين/ قالت زوجة الأسير خضر عدنان إن حياة زوجها دخلت الخطر الشديد مع تواصل إضرابه عن الطعام الذي دخل شهره الثالث.

وأضافت "أم عبد الرحمن" خلال لقاء خاص مع "وطن" إنها عندما زارت زوجها الشيخ خضر قبل أسبوع في مستشفى زيف، ظهرت عليه علامات المرض والارهاق، وبدا وجهه شاحبا، حيث تساقط بعض الشعر من لحيته ورأسه.

وقالت: " أخبرني زوجي بأن بعض الأطباء الاسرائيليين قاموا بزيارته وإجراء الفحوصات له، لكن ذلك لم يدفع المحققين للتخفيف عنه أو نقله إلى مركز آخر للعلاج".

وأضافت زوجته أن الأسير خضر فقد من وزنه الكثير، حيث أخبرها المحامي أنه فقد من وزنه حوالي أربعين كجم، لكنها تؤكد ان زوجها يمتلك معنويات مرتفعة، وقد اختار أن يُسقِط ولو وحيدا الحكم الإداري المنفذ بحق أكثر من 330 أسيرا، الذين يطاردهم تجديد الحكم مع قرب انتهائه.

وقد وجهت "أم عبد الرحمن" مناشدة إلى جميع المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وكافة الأطراف والمؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية ان تبذل جهودها لتحقيق الإفراج عن الأسير خضر، مثمنة في ذات الوقت دور كل من وقف مع قضية زوجها، وبخاصة من خاض الاضراب تضامنا معه.

من جانبه، وجه الحاج عدنان موسى والد الأسير خضر نداء إلى كافة الفصائل الفلسطينية بان تقف موحدة لرفع الصوت والمطالبة بالإفراج عن نجله، وعن كل الأسرى، معتبرا أن الوقفة الشعبية والرسمية لم ترقَ إلى حجم المعاناة بعد.

وأضاف الحاج عدنان الذي ما يزال صامدا في خيمة الاعتصام قرب منزله في بلدة عرابة بجنين: " أريد ان أشكر كل من يتفاعل ويتحرك، لكني أرى بأن التضامن كان مقصورا على أهالي الأسرى وبعض المؤسسات المهتمة بقضايا المعتقلين، ولم يبلغ ذلك مستوى الحدث".