فداء دبلان: اريد اولادي

05.02.2012 01:38 PM
رام الله – وطن للانباء – علي دراغمة : بدت المواطنة الفلسطينية فداء دبلان متعثرة الخطوات، يخنقها الكلام كلما حاولت نطق اسماء اولادها فاروق وهارون البالغين 9 – و 10 سنوات الذين تم حرمانها منهم منذ عام 2003 حين انتهى زواجها بالطلاق من مدرس لغة انجليزية يسكن قطاع غزة وقام بتدبير خطف الولدين بمساعدة متنفذين بالسلطة على حد قولها رغم حكم القضاء لها بالحضانة.

فداء البالغة 48 عاما وتسكن في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية تحمل الجنسيه الاردنيه تزوجت بقطاع غزه وعقد زواجها بالاردن من مدرس يسكن غزه ، استغاثت بالقضاء والمسؤولين والوزراء والمدراء والسفراء ورجال الدين والعلم والاعمال ورئيس الحكومة المقالة، ولكنها لم تستغاث ولم تفقد شعورها بالامومة لطفليها.

الخلاف

قالت :"حصل خلاف كاي زوجين ادى الى الطلاق "تابعت" تعرضت للعنف لاتنازل عن اولادي فاروق وهارون وقاموا بتغير اسمائهم اكثر من مرة بسنه 2003 ، اهلي يعيشون بالخارج ولم استطيع ان اتوصل الى حل ودي مع والد اطفالي رغم تدخل اهل الخير".

القضية

قالت :" بدأت القضية بتاريخ 23/1/2006 حينها قام عقيد بجهاز مخابرات السلطه الوطنيه وهو كبير لهذه العائله بالتعاون مع بعض من افراد العائله بخطف اولادي مني بالقوه وتسفيري لحاجز ايرز بعد ان قاموا بالتنسيق لي واخد هويتي وجوازي السفر دون علمي، توجهت للقضاء وحكم لي بالحضانه من تايرخ 3/2007 بعد ان قدموا تقرير طبي مزور بعدم اهليتي من طبيب لم يكشف على مريضته وتم عرضي على لجنه طبيه من وزاره الصحه لتثبت صحتي النفسيه وحصلت عاى حكم الحضانه وللاسف لم يحترم القانون بسب وسطاء بجهاز الشرطه لغايه حزيران 2007 حيث سيطرت حركة حماس عاى غزه لتسيس قضيتي بين الحركتين".

واضافت " توجهت لقطاع غزه 16/12/2007 لغايه 16/3/2009لاطبق قرار من مجلس القضاء الاعلى بالحضانه وللاسف لم اتمكن علما ان وزير الداخليه بغزه صادق على الحضانه لي بسكني بالضفه الغربيه بعد ان طلب مني عده شروط غير قانونيه مثل سكن غزه وشيك بنكي بعشره الاف دينار وكفلاء من عائلات غزه قمت بتوفير كافه الشروط المطلوبه مني وقامت الاطر النسويه والفصائل الوطنيه والمراكز الحقوقيه بالتدخل مع الحكومه قابلت كل الجهات المختصه بقياده الداخل والخارج في عده دول عربيه وللاسف لم تسمح الحكومه لي بزيارتهم بمركز شرطه اثناء تواجدي بغزه حتى خلال الاعياد وشهر رمضان ولا الاطمانان بعد الحرب على حياتهم ،كنت قد وضعت مبايل بالمحكمه الشرعيه بالنصيرات وتم تبليغ الاب ليتم اتصال هاتفي في مكتب المرشد الاسري بالمحكمه فهل هذا حق الطفل ام من حقوق المرأة الذي كفلته الشرع السماويه؟ ام هو اهمال بحقوق المواطن ؟ام هو العرف والعشائريه والذكوريه؟ ، حكومتين بفلسطين ولم تتمكنا من حل قضيتي !! لو يحاسب الخارجن عن القانون ! وما زالت قضيتي التي نتج عنها عده قضايا قائمه لحد الان وتبحث بأعلى مستوى بعدة دول فاذكر إن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ومن هنا ادعو لربيع المرأة العربيه و نصرت القانون الذي لا يحمي من يلجئ اليه ..

:" انا الأم المنكوبة بطفليها بكم سانال حق أطفالي الطبيعي الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الوضعية بحضانه اطفالي ".
فهل من مغيث ؟
تصميم وتطوير