الجرائم التي ترتكبها عصابات "دمغة الثمن" بلغت 200%

10.08.2014 10:49 AM

رام الله - وطنتتواصل العمليات الإجرامية والإرهابية لعصابات "دمغة الثمن" اليهودية  في الضفة الغربية، حيث وصلت مجموعة إرهابية إلى قرية "كفر ياسوف"قرب نابلس، وحاولت إضرام النيران في مركبة وقامت بكتابة شعار "دمغة الثمن" على جدار قرب السيارة المستهدفة.

وقام سكان القرية بتبليغ سلطات الاحتلال عن الحادث، حيث وصلت للموقع قوات من الشرطة والمعمل الجنائي وشرعت بجمع الأدلة والإفادات لمواصلة التحقيق في ملابسات الحادث.

ويلاحظ تصاعد وتيرة هذه الجرائم التي تستهدف المقدسات العربية والإسلامية وممتلكات الفلسطينيين، ورغم الارتفاع الحاد في الجرائم العنصرية التي ترتكبها عصابات "دمغة الثمن" التي تستهدف العرب وممتلكاتهم  وصل إلى 200%، فإن مرتكبي غالبية هذه الجرائم لايزالون يتجولون بحرية.

وانتقلت هذه الجرائم إلى البلدات العربية الفلسطينية في الداخل، إذ يعود تفاقم هذه الجرائم العنصرية إلى التماشي الهادئ للمؤسسة الاستيطانية مع هذه الظاهرة، وبسبب عجز سلطات فرض القانون على الجرائم التي يرتكبها عناصر هذه العصابات.

تصميم وتطوير